مطولة بوحمد الشمري ( ساااري الليل )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اليوم يبت لكم مطولة بعنوان ساري الليل .. وهي من روائع الشاعر بوحمد الشمري
صح انها طويله ومقسمه على جزئين عشان جيه الي يبا يقراها يقراها حتى مب لزمه الردود .. بس من روعتها صدقوني بتردون علي
هالقصيده كتبها فوحده كان يحبها وعقب خانته
اخليكم ويا القصيدة

يا سارِيَ الليَلْ عِينِي مِنْك مِرتَابَه . . . مِنْ ذَا يِداوِيْ خَافِقِي مِمَا أعَانِيهْ؟

مِنْ يِزرَعْ الشُوكْ لازِمْ يُومْ يِحْظَى بَه . . . إزرَع بأِرْضِي يَا الغِظِيْ آخرِهَا تَجنِيْهْ

و طِيْورْ حِبِّي هاجَرَتْ مِنْ دارَكْ أسرابَهْ . . . سَارَتْ تِلَمْلِمْ مَا هِدَمْ غَدْرَكْ وِ تَبْنِيهْ

غَطَتْ سِمَا دَارَ العَرَبْ وِ مرورَهَا سِحابَهْ . . . حَتّى انتِشَرْ هَذَا الخَبَر و الكِلْ دَرَى فِيهْ

حَطّتْ بِدارِ حصلت الحِبْ أعْتَابَهْ . . . وِ سُورَهْ مِغطَّى بِالوَلَهْ و العِشْقْ عالِيهْ

وِ مِنْ ثُمْ صَرّحْ صَقرَهَا و ارسَلَكْ كِتَابَهْ . . . يَكتِبْ بهُ شِـــــــعر ٍنِدِي يِظهِر مِبادِيهْ

و يقُولْ حِـــكمَهْ بِمَطلَعَهْ: الدِنّيَا قَلابَهْ . . . الحِبْ بِاعَهْ خَافِقِي اللّي كَانْ شَارِيهْ

حبّيْتْ مِنْ زادِنِي مِنْ الغَدْرْ و اَسَبَابَهْ . . . يَا مَنْ عِشَقْتِ الذِيبْ لَيشْ الثِقَه فِيْهْ

خَايِنْ، يِحَسْبْ العِدَا هُمْ أهلَهْ وأحْبَابَهْ . . . و خِلّهْ الذِي يَمَّه ، مِنْ هَمهْ يَسقِيِهْ

مِنْ بَعْد رَقَةْ خَافِقِي الحِبْ طَقْ بَابَه . . . نَادَى فُوادِي بِالهِوَى و العِشْقْ أبْغِيهْ

لكنْ جَوابَه للأسف انه ظَهّرْ أنيَابَهْ . . . و بيّن لي قلب ٍأسْوَدِ و سِمَّهْ احِتِوَى فِيهْ

حَذرْنِي خِلّي مِن السَهَمْ يَجتِلنِي صِوابَهْ . . . عِيزَتْ دِخاتَيرَ العَرَبْ جِرحَه شِيعاَفِيهْ

هَذيِ دِموعِي مِنْ الأسى في العَيْنْ صَبّابَهْ . . . حَتَى رُمُوشِي و الهِدَبْ : مَلَّتْ تُواسِيهْ

لَيشْ انتْ يا وِلدَ العَرَبْ لِي قَلبِي أعيَا بَهْ . . . لكنْ بِهَجْرَكْ لِي أمَلْ رَبّي يِعَافِيهْ

لِي كَانْ طَعمِ الهَنَا ألقاهْ و أحيَا بَهْ . . . اليوم مَا عَادِ لِي خاطِر ألاقِيهْ

ما يسوى أيَامْ العمُرْ ضَاعَتْ فِدَىْ شِبَابَهْ . . . نادِمْ عَلَى سَاعِةٍ مَرّتْ بِطَارِيهْ

قَالُو لِي كِل الرَبِعْ ، و القُومْ شُوابَهْ . . . انسَى عِشيرٍ هِدَمْ طِيبَهْ بِخُوافِيهْ

يَخفِيْ تَحَتْ ذَاكِ الخِدَرْ البَحَرْ و عبَابَهْ . . . يا بُو حَمَدْ : البَحَرْ للمُوتْ سَارِيهْ

حَتَى ولَو قَلّ الهُوى مَا ترُومْ تِرسَى بَهْ . . . مِثل الجَمُرْ و اللَهَبْ حرّا مَراسِيهْ

آهٍ عَلَى صَدرٍ طَعَنْ بَهْ سِيفَهْ وحرابَهْ . . . هامِلْ دُموعِي عَالجَرِحْ ودِّي أداوِيهْ

ساقَوْا فُوادِيْ لِلقًبِرْ و أكفانَهْ ثِيابَهْ . . . حتّى تِلافِيفْ الكَفَنْ ، كَانَتْ تِنَاجِيهْ!

حِزنَو بِموَتَه البَشَرْ مِنْ حِضْرَ واعَرَابَهْ . . . إلاّ حَبيبِي مِنْ الفَرَحْ أعلَنْ أضَاحِيهْ

خِلّي الذِي فِي العَرَبْ أذَّنْ بِمِحرَابَهْ . . . مَاتِ الذِي حَبِّنِي: بِصبْحَهْ و أَمَاسِيْهْ

مَاتِ الذِي حَبِنِيْ: وَ مَا كِنْت أدرَى بَهْ . . . مَاتِ الذِي مــــــَا أَبَدْ تِطِرب أَغاَنِيهْ

مَاتْ و يَعَلّه مِنْ زِمان قد مَاتْ بِشْبَابَهْ . . . هَذا كَلامَهْ ، و الَلَحَدْ تَوَه بأَراضِيْهْ

يا بُو حَمَدْ الظِلُم مَا قَام مــــِنْ صَابَهْ . . . مَلعون مِنْ قَال ِالظلُمْ مَكرُوهْ دَاعِيهْ

اصبِرْ عَلَى مُرِ الأذَى و اتِجَاهَلْ أصحَابَهْ . . . مَا عَادْ يُمكِن للأسَفْ بِالحِبْ تِراعِيهْ

فِي قَفرَا يِذبَحنِي العَطَشْ وروَانِي بِسرَابَهْ . . . تِلفَحْني عَصفَاتِ اللَهَبْ ، بِيدَا مِراعِيهْ

كَنّك تِحَسَّبْ يَا عِلِي : الوَرْدْ و عِذَابَهْ . . . تَنبِتْ بـــــأرض زَانَهَا بِالهَمْ رَاعِيهْ

يا بِنْ جِديِلهْ الأمَلْ مَحبُوبْ مِنْ جابَهْ . . . مَذموم مِن جابْ اليأسْ مَبْعُودْ داعِيهْ

حاوِلْ تِمَيّزْ خِطتَهْ و اتْعلَمْ ألعَابَهْ . . . حـــَاوِل تِبَيّنْ مَا فِعَلْ دَمِّرْ مِسَاعِيْهْ

والصُوبْ لِي مِنَّه هُوَىْ الحِينْ صِكْ بَابَهْ . . . واخفي علامات الضعف صبرك يواريه

يَعْطِيكْ مِن حِلو الغَزَلْ و عِيونَه جَذَابَهْ . . . حَاوِلْ تِحذِر خَافِقَكْ مِنَّه وُ وَعِيهْ

أسألْهْ لَيْ مِنْكْ الغَدِرْ و سوَالِي جِوابَهْ . . . هَذَا الغَدِرْ يَا عِلِي بِفوَادَه حَاوِيهْ

كِلّ الحِقِدْ و البِغضْ و الشَرْ يِذَرَى بَهْ . . . و اسْمْ الصِدِقْ و العِشِقْ هَدَّهْ و نَاسِيهْ

قَلبِيْ يِصِيحِ مِنْ الألَمْ و آلامَهْ عِتَابَهْ . . . لازِمْ يَا عَقْلِي بِالصَبِر دُومَكْ تِجارِيهْ

أحلَمْ أشوفَهْ برُوضِةٍ ونِخِيلَهْ واْعنَابَه . . . دَايمْ ظِليلَه مِن الثَمَرْ و الزهر تَعطِيهْ

و الورد يَملِي جَنّتَهْ ويِزينْ بَاْعشَابَهْ . . . يَكثِرْ بَها طِيْبْ المِسِكْ، مِسْكٍ أدَانِيهْ

أمشِي وأغَنّي بِرِفجِتَهْ فِي وَاحَهْ أو غَابَهْ . . . يَرقِصْ عَلَى وَقِعْ النَغَمْ تِكْبَرْ أمانيهْ

دَقّاتْ قَلْبِى مِن الألَمْ عالصَدِرْ ضَرّابَهْ . . . هذَا النِفَسْ يَاصَاحِبِي يِحسِبْ ثُوانِيهْ

مِنْ عُقْبْ مَا مَاتِ الأمَلْ مَاعَادْ يِعبَا بَهْ . . . أصْبَحْ كأيَامِ العُمُرْ : يُومَهْ كَتَالِيهْ

لازِمْ تِبيّنْ للعِدَا حُبّك و تِرضَا بَهْ ؟ . . . مَاعَاشْ مِنْ ذَا يَجبُرَكْ عَلّي مَاْتِبغِيهْ

اثبِتْ, وخَلّي صَاحِبْكْ يِحسِبلِكْ حِسابَه . . . اثْبِتْ, و زَهِبْ لَهْ الألَمْ، صُبَّهْ بأوانِيهْ

اثبتْ, و حَطّم بِالجَلَدْ بُوعِيونْ كَذَابَهْ . . . اثبتْ, تِحَلَى بِالعَزِمْ مِنْ سِمَّهْ اسِقِيهْ

يَا وِلْدْ حَاتَم انتِبِهْ مِنْ قَلبِى و اْعطَابَهْ . . . يَمشِي المَرَضْ وسْط الحِشَا بِدَمّي ومِثَانِيهْ

و الجوف مِنّه يِلتِهِبْ و النَارْ شَبّابَهْ . . . يَا صَاحِبِي مَاحَدْ فِزَعْ صُوبَهْ يِطَفّيْهْ

كنِّي خَروفٍ يَرتَجِفْ فِي وِسْطْ الذِيَابَهْ . . . وآنَا الذِي فِي العَرَبْ سَبْعْ بِضُواحِيهْ

هَذِي نِهَايَةْ مِنْ رَعَى فِي بَرهَا رِكَابَهْ . . . اليومْ نَادَى بِالبَدُو وِ الحِضِرْ نَاعِيهْ

راجَعْتْ عَقْلِي يَا سَعَدْ و سأَلتْ نُوابَهْ . . . عَنْ غَايَةْ النَهْرْ الذِي طِحْتْ بِمجَارِيهْ

هَلْ كَانْ ظُلمِي إنِنِي بالحِبْ أسعَى بَهْ . . . ولاّ جَـــــرِيمَة خَافِقِيْ إنّهْ مِشَى فِيْهْ

لكِنْ يَا سَالِم كَمْ مُضَى مِنْ يُومْ سِرنَا بَهْ . . . لَليُومْ مَعْ كِلّ الأَسَفْ غَارِقْ بِمَاضِيهْ

للحِينْ يِشقَى صَاحِبِكْ في مُوجَهْ وصعَابَهْ . . . مَا شِفْتْ قَبلَهْ بِالظُلُمْ حَدٍ يِسَاوِيْهْ

يَعصِفْ بِمَنْ حَبّه وبمَن يَمشِي لَهْ بِاْيَوابَهْ . . . و يَعطِفْ عَلَى كِلْ مِنْ غِدَرْ فِيهْ و يِعَلّيهْ

يَا مَنْ سِمَعْتُولِى النِدَا عِزفُولِي اْلِرْبَابَهْ . . . عـَــلّ الرِبَـــابَهْ للِنِـــــــــدِا رَدٍ يِوَفّيِهْ

يِمكِنْ يِكُونْ مِنْ العَزِفْ للخَيْرْ بَوّابَهْ . . . يِمكِنْ تِلاقِي مِنْ الشِعِرْ قُولٍ يِهَدّيْهْ

أدعو مِنَ اللهِ العَلّي يِحفَظْهْ بِحجَابَهْ !! . . . يَا رَبّ احفَظْ صَاحِبِي بِالحِبْ و خَلّيْهْ!!

أَدعُو لَه مِنْ بَعْدْ الِذِي أَردَانِي بِصْوَابَهْ!! . . . مِنْ عُقْبْ أَعيَانِيْ التَعَبْ مِنْ ذَا يِصَحِيْهْ

مِن ذَا الِذِي يَشْفِي عِلِي ويِدَاوِي أتْعَابَهْ . . . مِنْ ذَا يِرجِعْ بُو حَمَدْ : فَارِسْ مِفَالِيْهْ

يَثلِجْ عَلَى صَدْرِيْ الحِزِنْ فِي حَرّةْ غِيَابَهْ . . . أَبــــــــسِمْ عَلامَاتِ الفَرَحْ فِينِي تِحَيّيهْ

اليُومْ يَغمِرنِي الفَرَحْ فِي قُولْ مِنْ عَابَهْ . . . مَا عَادْ يعَرفْ خَافِقِي قِيمَةْ مَعَانِيهْ

مَا قُولْ مِنْ عُقبْ الِلقَا اليُومْ أهَلاْ بَهْ . . . لُو قَالْ اِقَرَبْ عِنْدِنَا مَا اْظِنْ اَوَافِيهْ

يتبع....

اسمع و انصت: بو حمد وجهلك خطابه . . . نار شـــــعلها خافقك يومٍ بتكويه

اسمع و شعري صادق ،الكذب ما شابه . . . اسمع و شعري صدت رماحك قوافيه

اسمع قصيدي فـــازع ٍعنيّ بالنـيابه . . . اسمع و عــــقلي قاتل ٍقلبي و فانـيه

إن كان طــــــــعنك لقلبي سبّة عذابه . . . ظنك مـــــلكت الروح و قليبي سابيه

تفخر بــــــأن حبّي غدرك غدا ثوابه . . . ألقى جــــــــــزا المخلص إنك تعاديه

بتشوف رد الغدر و تقول وش جابه . . . و بتشوف جرحي والألم ،صوبك تناديه

قتلك وأنا صــــــــادق: الموت اسبابه . . . تحت اللثام اللـــــــــــي وجهك يغطيه

و اليوم أنا عــقلك باحرقلك أعصابه . . . بأزرع به شواكك و بسمومه بأسقيه

إسمع نصح شاعر و الشعر يرقى به . . . إسمع و خذ عبرة مـــن ماضي تنفيه

لو كان كــــــل الناس بالدار حطـّابه . . . ما ظن يــــــــــتم بالدار غاف تلاقيه

منــــــــت كفو تطعن شاعر لاعجابه . . . و لنــــــــــــت كفو تاسره و لا تفاديه

انت ترا شــــــــوكة مزروعة برقابه . . . منــــــــــــت ترا زهرة تنور أراضيه

و لنــــــــــت بَهُ غيث ٍ،يسيل بشعابه . . . و لنــــــت لَهُ شمس أو نور يضويه

انت لقلبي درس: في سلبه و ايجابه . . . و ظنــّي عسى صادق إنّه نجح فيه

اسمـــــع يا بن ادم كذاب من حابى . . . اسمــــــع ترى بالقول، الحق أعنيه

قلــــبي أنا أول في سجن العصــابه . . . و اليــــوم قلبي حر، و الحر أمــانيه

إنه يعـــــيش بعزةٍ، و الحق يعلا به . . . و إنّه يصون بها البحر، آمن مـوانيه

الـــيوم قلبك يالغظي بيلاقي عـقابه . . . بــــــــعد الذي ما كان، لازم أقـاضيه

و باكون في عز ومجد ،ومزوني سكّابه . . . و بيكون شامخ بوحمد ،يعلى بمعاليه

و بتكون غارق بالندم و النفس أوابه . . . في ساعة الثار الذي ما حد عفا فيه

انهــــــينا كل حبك و اذلاله و ارهابه . . . و باهدم قصر ظلمك بالارض اساويه

و باشفي سحر رمشك و طعون اهدابه . . . و بمسح صدى اسمك من شعري بانهيه

و بــــــــــاهزم انا ذيبك و بيجر اذنابه . . . و بيهيم يسال بالبشر، عن دار تحويه

اسمع يا ساري الليل و الليل تسرى به . . . منت سوى ماضي للناس بــــــارويه

و لنت سو دمعه عالــــــــخد خضّابه . . . وسحابنا ذا الورد من دمعه يرويه

باختم فصل حــــــــبك و بنبند كتابه . . . و بدعي و أنا مسامح يا رب تهديه

وسواااالم

اتمنى تكون عيبتكم
وان شاء الله ما طولت عليكم

اكيييد بتعجبنا دامها من المبدع بوحمد

صح لساااااااانه شاااعرنا

و ربي يعطيك العااافيه يا هزاع

بكل الوود

همس

صح بدنج اختي همس

الله يسلمج ويعااافيج على مرووورج الغااوي وطلتج المشرقه

عسى الله لا يحرمنا من هالطله

ربي يحفظج

» سؤاال - بوحمد الشمري
» انا والموت - للشاعر بوحمد الشمري
» قصيدة الرجال - بوحمد الشمري ( صوت)
» انا جنديل - للشاعر علي بن حمد الشمري
» يطول غيابكم عنا - بوحمد -